منذ ايام وبالتحديد مع الاضراب قرأنا فى الصحف الرسميه فشل الاضراب قبل بدأه بل واكاذيب صارخه ومن هنا انتشرت الدعوات لمقاطعة الجرائد الرسميه التى ترعاه حكومة نظيف المصونه
كاعتراض شعبى على اكاذيبها الصارخه .
وكانت البدايه على النت حملات تحت عنوان "ما تشتريش جرايد الحكومه "
لنضرب عن تلك الجرائد التي عمت اعيننا عن كل الحقائق التي لاتزال حتي الان توصف بلد غير التي نعيش فيها وتوصف نظام غير الذي يحكمنا
تجعلنا دائما بعيدين عن الواقع غير مدركين بحقيقة الامور
في الحقيقة ان ما يحكمنا هو جرائد الحكومه والتلفزيون المصري الحكومي ايضا الا 5% منه وهم لايستطيعون ان يقولو الحقيقة كامله
انتشرت منذ عدة أيام على الانترنت دعوات لمقاطعة ما يسمى بالصحف القومية المصرية الى جانب القنوات المصرية الفضائية والأرضية.
ويقول الداعون الى المقاطعة انه على الرغم من أن هذه الصحف تقوم و تقوى باموال "الشعب المطحون" الا انها صارت تتمتع بقدر هائل من "عدم المصداقية " في نقل الاخبار و تشويهها بصورة كلية بحيث تنقل صورة مغايرة تماما للواقع تخدع الشعب بإنجازات وهمية ليس لها أساس من الصحة كما أنها لا تعبر عن نبض الشارع المصري و إنما تعبر عن راي الحزب الوطني الحاكم فقط وتشمل القائمة كلا من صحف الاهرام الاخبار و الجمهورية والوطني اليوم و روز اليوسف الى جانب جميع محطات التليفزيون المصري الارضي والفضائي وتحديدا برنامج البيت بيتك والذي وحاز على القدر الأكبر من الانتقاد العنيف معتبرين انه احد وسائل التغيب عن الوعي كما وجهت الدعوات لمقاطعة بعض البرامج الحوارية مثل العاشرة مساء و 90 دقيقة والقاهرة اليوم مؤكدين ان مقدمي البرامج اما انهم تبنوا وجهات نظر حكومية او انهم قد تجاهلوا التحدث في العديد من الأمور الحساسة مثل مسألة الدعوة الى اضراب 6 أبريل
وكان مصراوي قد اجرى اتصالا هاتفيا مع الاستاذ عبد الله السناوي رئيس تحرير صحيفة العربي الناصري والذي أكد ان جميع البرامج الحوارية قد تلقت تعليمات مشددة للغاية من جهة أمنية بعدم التحدث او الاشارة من قريب او من بعيد الى الدعوة الى اضرابات 6 ابريل منعا لانتشار الأمر وحتى لا يندفع المواطنين الى المشاركة في الاضرابات.
ويقول الداعون الى المقاطعة إن النقل غير الأمين للاخبار تمثل في العديد من الوقائع مثل القول بأن المتظاهرين فى المحلة محترفو شغب وان معدلات الانتاج قد زادت بل ان بعض عمال النظافة في هيئة النظافة والتجميل بإحدى المحافظات قد طالبوا بالعمل وردية اضافية يوم السادس من أبريل في تأكيد منهم على رفضهم الدعوة للاضرابات.
ياريت كلنا نكون ايد واحده فى الوقوف ضد هؤلاء الكتاب واكاذيبهم